وجدت الدعوة الإصلاحية المساندة والحماية من أئمة الدولة السعودية الأولى ، شهدت شبه الجزيرة العربية العديد من الأحداث المهمة، حيث كان خروجها عن سيطرة الدولة العثمانية في ذلك الوقت يعني خروج العديد من المناطق العربية عن سيطرتها أيضًا، فهي قلب الإسلام لوجود أقدس مدينة فيها. المسلمون فيه، مكة المكرمة وتحريرها يعني تمرد باقي الدول العربية على الحكم العثماني ومن خلال الموقع الرسمي تأتي أهمية دعوات الإصلاح.

متى كانت بداية تأسيس الدولة السعودية الأولى

بداية تأسيس السعودية في أوائل القرن الثامن عشر في ظل الاحتلال العثماني للدول العربية، وخلال هذه الفترة ظهر العلامة والمصلح الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي دعا إلى عودة الإسلام إلى بدايته الأولى، الطهارة وشكلها الأصلي الذي سرعان ما تعرض للاضطهاد من قبل علماء الدين والقادة المحليين الذين رأوا في تعاليمه تهديدًا لأسس سلطتهم، فطلب الحماية في بلدة الدرعية التي كان يحكمها محمد بن سعود، الذي اتفق مع الشيخ عبد الوهاب على تكريس نفسه لإعادة تعاليم الإسلام الخالصة إلى المجتمع المسلم، وبهذه الروح الأخلاقية والصادقة، وضع محمد بن سعود حجر الأساس لتأسيس الدولة السعودية الأولى.

وجدت الدعوة الإصلاحية المساندة والحماية من أئمة الدولة السعودية الأولى

نشر علماء المسلمين علومهم في أنحاء مختلفة من العالم في ذروة العصر الذهبي للإسلام، ومن بينها علوم الفقه والشريعة الإسلامية المستوحاة من تعاليم الإسلام الأصيل، في القرن السابع عشر، بعد تقسيم الأمة الإسلامية إلى ممالك إسلامية أصغر، دخلت شبه الجزيرة العربية فترة من العزلة النسبية على الرغم من أن مكة المكرمة والمدينة المنورة ظلت القلب الروحي للعالم الإسلامي واستمرت في ذلك، استقبال الحجاج من العديد من الدول، وفي ظل هذا اليأس والعزلة التي عانوا منها نتيجة الاستبداد العثماني ومحاولة تتريك الدول العربية وإبعادها عن روح الإسلام الحقيقية، وجدت الدعوة الإصلاحية التي أطلقها الشيخ محمد بن عبد الوهاب يقدم كل الدعم والحماية من أئمة الدولة السعودية الأولى

  • العبارة صحيحة

قيام وانهيار دولة السعودية الأولى

بعد لقاء الشيخ الحكيم والملك محمد بن سعود لإعلاء كلمة الله، انطلقت انتفاضتهم في وجه الاستبداد العثماني حتى بدؤوا في تشكيل الدولة السعودية الأولى بتوجيه روحي من العلامة والمصلح الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وبحلول عام 1788 م، حكمت الدولة السعودية نجد، وانتشرت في أوائل القرن التاسع عشر، وحكمت معظم شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك مكة عاصمة المسلمين حول العالم، والمدينة المنورة، ثاني أقدس منطقة في التاريخ، من الإسلام، لقد دمرها بوحشية وجعلها غير صالحة للسكن على الإطلاق، كما ردم الآبار واقتلع أشجار النخيل.