منافع العلم أعظم من منافع المال، إن الإنسان عبر العصور المختلفة كان في سعي دائم لتلقي العلم، فكان الرحالة يقطعون مسافات كبيرة جداً من أجل الحصول على المعلومة، سواء كانت هذه المعلومات ضمن العلوم الإنسانية، أو الشرعية، أو الطبيعية، وأيضاً خلق الله تعالى الإنسان واستخلفه في الأرض، وحثه إلى السعي الدائم في البحث عن رزقه، لذلك فإن العلم والمال من المساعي التي يبتغي الإنسان الحصول عليها.
منافع العلم أعظم من منافع المال
يعتبر العلم ميراث الأنبياء، ويبقى لصاحبه بعد وفاته، أما المال فهو ميراث الأغنياء الذي يفنى بموت صاحبه ولا يبقى، لذلك فالعلم هو الأبقى، ومنافع العلم هي الأعظم من منافع المال.