من ثمرات وفضائل التوحيد، إن للتوحيد ثلاثة أنواع، منها توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، أما توحيد الألوهية أي إفراد الله عز وجل وحده بالعبادة والسجود والدعاء، أما توحيد الربوبية فهو إفراد الله تعالى بالخلق، وأنه وحده مدبر هذا الكون والرزاق والوهاب فيه، أما توحيد الأسماء والصفات فيشير إلى الإيمان بكافة أسماء الله وصفاته الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
من ثمرات وفضائل التوحيد
إن لتوحيد الله عز وجل عدد من الثمرات والفضائل التي يجنيها الإنسان في الدنيا والآخرة، والمتمثلة في الآتي:
- تفريج كربات المرء في الدنيا والآخرة، ويبسط الله عز وجل النعم والخيرات للإنسان.
- يحصل صاحبه على الأجر والثواب من الله تعالى، ويجزى على كل قول أو فعل فيه خير.
- يغفر الله ذنوب الإنسان بالتوحيد، ويكفر له سيئاته.
- يدخل التوحيد صاحبه إلى الجنة.