كل من رضي أن يعبد من دون الله هو، إن التوحيد هو عبادة الله عز وجل دون إشراك أحد في عبادته، حيث خلقنا الله تعالى واستخلفنا في الأرض من أجل عبادته والتزام أوامره واجتناب نواهيه، والله سبحانه وتعالى أنعم علينا بالعديد من النعم التي لا تعد ولا تحصى، لذلك فالواجب علينا عبادته وطاعته، وابتغاء الأجر والثواب من الله تعالى في كل قول أو فعل يصدر منا.
كل من رضي أن يعبد من دون الله هو
إن كل من رضي أن يعبد دون الله هو طاغوت، فالطواغيت جاءت على مر الأزمنة، وهم كثر، ومن أشهرهم الطاغوت فرعون الذي كان يقول لقومه: “أنا ربكم الأعلى”، وكان يأمر الناس بعبادته، ومن لا يعبده أو يلتزم بأوامره كان يقوم بتعذيبه وقتله، وكانت نهايته عبرة لكل من يعتبر إلى يوم الدين.