قصة المولد النبوي الشريف كاملة ، هي ما سيتناوله موضوع هذا المقال، قصة ولادة الرسول الكريم تجسيد لميلاد عصر العدل والتوحيد، وولادة عصر الإسلام والمسلمين والقضاء والتصرف من عصر الشرك والظلم والجهل والقهر والرق، ويهتم بسرد هذه القصة المشرفة التي تساعد على إعادة شحن النفوس والدروس المستفادة من هذه القصة.

عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

قبل كل شيء وقبل الخوض في قصة المولد النبوي المكتوبة، لا بد من ذكر وصف موجز لنبينا وسيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان من أبناء نبي الله إسماعيل بن نبي الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام أجمعين، وعمل في رعي الأغنام والتجارة، قبل أن يصله الوحي وهو في الأربعين من عمره، وأصبح انشغاله هو نشر رسالة الإسلام وترسيخ قواعد الدين والحضارة الإسلامية بين الشرق والغرب، هاجر هو ومن معه من المسلمين من مكة إلى المدينة، وأقام دولة للمسلمين هناك، واستقر فيها عشر سنوات غزا فيها الكفار مرات عديدة، وكان عزاءه الأخير فتح مكة قبله، تسليم الروح لخالقها صلى الله عليه وسلم.

قصة المولد النبوي الشريف كاملة

أما قصة المولد النبوي الشريف المكتوبة فهي أن النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – في السابع عشر من شهر ربيع الأول بمكة المكرمة، وكان ذلك، في عام 571 ميلاديًا، وهو العام الذي تعرضت فيه مكة لهجوم من قبل أبرهة الحبشي صاحب جيش الفيل، بعد أن حملت أمه به وتوفي والده قبل ولادته، لم تجد والدته أمينة بنت وهب بن عبد مناف أي مشقة في حمله، ولا حتى في ولادته، وقيل إن من ساعدها في ذلك، كانت أم أيمن الخادمة المعروفة باسم بركة، وهي من تراث عبد الله عن أمينة، وبعد وفاته، وعلى مولد الرسول – صلى الله عليه وسلم – ابتهج بركة وعانقه بشدة، كذلك كان جده عبد المطلب عندما سمع نبأ ولادته سعيدا جدا، فبدأ بالصلاة والحمد لله على ما قدمه لهم، رعته ذويبة، مولى أبي لهب، قبل أن تعتني برضعته حليمة السعدية، توفيت والدته في صغره، فاعتنى به جده عبد المطلب بعد وفاته، وكان محبًا جدًا له، وبعده كفله عمه أبو طالب، حتى أصبح رجلاً قوياً في سنه، من أربعين عندما أرسل الله تعالى الرسالة إليه.

حول قصة ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للاطفال

ومن خلال الخوض في قصة المولد النبوي المكتوبة، نذكر قصة ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للأولاد على النحو التالي

كانت ولادة الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حدثًا عظيمًا واختلافًا في التاريخ الإسلامي، والسيدة أمينة بنت وهب والدة الرسول صلى الله عليه وسلم عليه، استقبلت بشرى ولادته بحلم عظيم، فلما رأت نوراً خرج منها وملأ أجزاء الدنيا، وتفسير الحلم، أما الصبي الذي ستلده فهو من أهمية كبيرة، وفي اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، جاءت بشرى ولادة آمنة بنت وهب بطفل جميل يلمع وجهه نوراً ومشرقاً، خير وبركة لها وعلى عشيرتها، فزاد لبنها وزاد لبن ناقةها، وباركت بيوت بني سعد، ثم نشأ الرسول – صلى الله عليه وسلم – وعمل في رعي الأغنام والتجارة، ثم اتخذ السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – زوجة له ​​، وعمرها، أربعون الله سبحانه وتعالى أنزل رسالته إليه، وبدأ الرسول في نشر الرسالة وتحقيق الأمانة حتى عانقته روحه الطاهرة الشريفة صلى الله عليه وسلم.

ما اهمية الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم

يعد الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من أكبر وأهم الاحتفالات في معظم الدول الإسلامية والعربية، حيث يحتفل المسلمون في مختلف أنحاء العالم بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، نبيهم الكريم كل عام في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، صلى الله عليه وسلم على النحو الآتي

  • أذكر أخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
  • دراسة مآثر الرسول وحسناته التي رفعت الأمة من أعماق الظلام إلى قمم النور والصلاة.
  • التذكير باهتمام الرسول الكريم على أمته ونشر رسالة التوحيد في شتى بقاع العالم.
  • الإكثار من ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – والصلاة عليه في هذا اليوم.
  • – التأكيد على الحرص على اتباع سنته وهدايته التي تركها للأمة الإسلامية إرثا عظيما.

كتبت قصة المولد الشريف في مقال قدم فيه سيد الخلق وخاتم الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر نسبه ونسبه. .