تمكن العباسيون من إيقاف التعديات على مصر التي قامت بها قبائل ، تأسست الخلافة العباسية واستمرت لمئات السنين، وحكمت العديد من الدول العربية ودول وسط وغرب آسيا، كان الخلفاء الأقوياء في الدولة العباسية، مثل أبو جعفر المنصور وهارون الرشيد والمعتصم، مهتمين بتوسيع نفوذ الدولة ومقاومة التعديات عليها من الدولة البيزنطية أو الصينية.

تمكن العباسيون من إيقاف التعديات على مصر التي قامت بها قبائل

بعد نهاية عهد العباسيين الأقوياء وتولي الخلافة من قبل عدد من الشخصيات الضعيفة، فقدت الخلافة الكثير من هيبتها وقوتها، لكنها مع ذلك كانت تواجه التجاوزات وتقاومها ببسالة، ردا على سؤال، تمكن العباسيون من وقف اعتداءات القبائل على مصر

  • المغول.

وأولئك الذين كانوا يحاولون السيطرة على مصر والدول المجاورة من خلال الإغارة والهجمات المفاجئة، حتى واجه ولاة الدولة العباسية هذه الهجمات وأوقعوا بها خسائر كثيرة.

حول الخلافة العباسية

تأسست الدولة العباسية عام 132 هـ، بعد القضاء على الدولة الأموية وخلفها الأخير مروان بن محمد الملقب بمروان الحمر، كانت الدعوة سرية لعدد من السنوات، حتى ظهرت على يد أبو مسلم الخراساني، الذي قاد جيوش خراسان، ونجح في إسقاط الدولة الأموية، وإقصاء آخر خلفائها في مصر بعد فراره من خلال الموقع الرسميك.

ابرز العصور العباسية

مرت الدولة العباسية بعدة مراحل وعصور يمكن عرضها على النحو التالي

عصر التأسيس

بدأ فيها تأسيس الدولة، وبدأت تلك الحقبة مع تولي الخليفة أبو العباس الملقب بالجزار، الذي أطاح بالدولة الأموية ونجحت جيوشه في بسط سيطرتها على جميع أنحاء الخلافة، إلا أنه لم يستمر في الحكم لمدة خمس سنوات فقط، وأبو جعفر المنصور الذي تولى الخلافة بعد أخيه الجزار، واستمر حكمه 21 عامًا، ويعتبر المؤسس الفعلي للخلافة العباسية، وذلك بفضل هيبته وقوته العظيمة، وتصرفه لأقوى خصمه أبو مسلم الخراساني، كما نجح في القضاء على تمرد عمه ضده الذي أراد قضاء الخلافة على نفسه.

عصر الخلفاء الجبابرة

إنه العصر الذي سيطر فيه الخلفاء بقوة على شؤون الدولة، وبلغت فيه الدولة أقصى حدودها، واستقرت شؤونها المالية والعسكرية والتجارية.

عصر الخلفاء الضعفاء

بعد مقتل الخليفة المتوكل على يد الأتراك الذين ازداد عددهم في الجيش وأصبحوا الكلمة العليا في إدارة البلاد، دخلت الدولة العباسية مرحلة ضعف وخلفاء سيطروا عليها، الأتراك يعزلون ما يريدون ويهتمون بمن يريدون، كما قتلوا عددًا من الخلفاء مثل الخليفة المعتز. وبعد انتهاء سيطرة الأتراك على الخلافة سقطت تحت سلطة البحيص ثم السلاجقة، واستمر التدهور في أوضاع البلاد حتى النهاية على يد هولاكو حفيد جنكيز خان، زعيم المغول الذي اقتحم بغداد وقتل مئات الآلاف من أبنائها وأطاح بالخلافة العباسية.