ما هي الاضطرابات التي تسببها المخدرات لوظائف التنفس ، ما هي اضطرابات وظائف الجهاز التنفسي المرتبطة بالمخدرات تعاطي المخدرات هو إساءة استخدام غير مشروعة للمخدرات من أجل الأذى والتسلية، والهيروين والماريجوانا هما النوعان الرئيسيان من المخدرات، وتجدر الإشارة إلى أن تعاطي المخدرات قد بلغ ذروته، وقد أظهرت الدراسات أن الرجال أكثر عرضة لتعاطي المخدرات من النساء، و في هذه المقالة سيتم الرد على السؤال، كما سيتم مناقشة أنواع الأدوية وأعراضها وأسباب الوقوع فيها.

تناول الأدوية

المخدرات تعاطي المخدرات والإدمان من أهم مشاكل العصر الحالي، يُعرّف الإدمان بأنه مرض في العقل والسلوك لا يستطيع فيه المدمن، بغض النظر عن رغبته في استخدام المادة التي يدمن عليها، لذلك نحتاج إلى التمييز بين التعاطي والإدمان، لأن الإدمان يعرف بأنه إساءة استخدام المواد، قانوني أو غير قانوني مثل تناول الكثير من الأدوية الموصوفة أو استخدامها من قبل شخص آخر للشعور بالراحة وتقليل التوتر وما إلى ذلك، يمكن للمستخدم عادةً التوقف عن تناول المادة تمامًا ويصعب الإقلاع عنها لأنها تسبب تغييرات جسدية في الشخص تجعله يفقد السيطرة عن طريق زيادة الدوبامين، مما يجعل الشخص يشعر بالسعادة والبهجة، مما يجعل الدماغ يرغب في تكرار هذه التجربة مرارًا وتكرارًا اعتمادًا على التركيب الكيميائي لكل نوع. الإدمان والمشاكل الصحية.

ما هي الاضطرابات التي تسببها المخدرات لوظائف التنفس

من بين أبرز الاضطرابات التي تسببها الأدوية في وظائف الجهاز التنفسي ما يلي

  • ضيق في التنفس.
  • تمدد وتمزق الحويصلات الهوائية.
  • خلل في عمليات التبادل بين الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الرئة.
  • فرط الحساسية.
  • التهاب وعدوى الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي.
  • اضطرابات التنفس.

من أعراض تعاطي المخدرات

تتنوع أعراض الإدمان وتعاطي المخدرات، ومنها

  • احمرار العينين تسبب الأدوية احمرار العينين وتغيرات في الجلد.
  • الإجهاد يصاب متعاطو المخدرات بالقلق والقلق والارتباك عند التواصل مع الآخرين.
  • المستوى الأكاديمي المنخفض عادة ما يكون متعاطو المخدرات من الشباب أو المراهقين، لذلك يمكن ملاحظة أن الأداء الأكاديمي قد انخفض مقارنة بما كان عليه في الماضي.
  • اضطرابات عضلة القلب تسبب بعض الأدوية اضطرابات عضلة القلب وتغيرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم.
  • فقدان الطاقة لا يشعر متعاطو المخدرات بالخمول والركود وعدم الرغبة في الانخراط في النشاط البدني المنتظم وأوقات الفراغ.
  • مشاكل النوم تعتمد مشاكل النوم على نوع الدواء المستخدم.
  • تقلبات المزاج تسبب بعض أنواع الأدوية العصبية والعدوانية والتقلبات المزاجية السريعة.
  • فقدان الوزن تؤثر بعض أنواع الأدوية على الشهية وتسبب فقدان الوزن.
  • اللجوء إلى السرقة يمكن لمتعاطي المخدرات، خاصة عندما يصلون إلى مرحلة الإدمان، اتخاذ أي إجراء لكسب المال لشراء المخدرات.
  • الأعراض الأخرى عدم القدرة على أداء المهام اليومية العادية، وفقدان السيطرة على المواقف والسلوكيات، والشعور بالتعب والضعف بشكل عام، وصعوبة بناء العلاقات الاجتماعية، والميل إلى انتقاد الآخرين، والتغيرات الكبيرة في المظهر، بما في ذلك عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.

ما هي مخاطر تعاطي المخدرات

بعد الإجابة على السؤال المطروح، ما هي الاضطرابات التي تسببها الأدوية لوظائف الجهاز التنفسي لا بد من الحديث عن مخاطره، حيث أن إدمان المخدرات يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، ومن أهمها ما يلي

  • زيادة خطر الإصابة خطر الإصابة بالأمراض المعدية لدى المدمنين مثل فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، والذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو عن طريق حقن ناقل.
  • المعاناة من مشاكل صحية مختلفة يؤدي إدمان المخدرات إلى مشاكل جسدية وعقلية على المدى القصير والطويل، وتعتمد المشكلة الصحية على نوع العقار المستخدم.
  • التعرض للحوادث والانتحار من المرجح أن يقود مدمنو المخدرات أو يتعرضوا لحوادث أخرى أكثر من غيرهم ويكونون أكثر عرضة للانتحار من غير المدمنين.
  • الخلافات يتسبب إدمان المخدرات في العديد من التغيرات السلوكية لدى من يعانون منه تزيد من الخلافات الزوجية أو الأسرية وحضانة الأطفال، بالإضافة إلى ضعف أداء المدمن في العمل وغيابه الدائم عن مشاكل العمل. فقدان الوظيفة في بعض الحالات، وكذلك مشاكل الأداء المدرسي، لأن تعاطي المخدرات يؤثر سلبًا على الأداء المدرسي ويقلل من الدافع للتميز في المدرسة.
  • التعرض للمسؤولية القانونية والمالية المشاكل القانونية التي يواجهها المدمنون ؛ بسبب المشاكل عند شراء المخدرات أو حيازتها، أو السرقة للحصول على المخدرات، أو القيادة تحت التأثير أو النزاعات المختلفة، قد تؤدي عملية الإنفاق من قبل مدمني المخدرات إلى تراكم الديون أو سلوك سلوك غير قانوني وغير أخلاقي.
  • المعاناة من أعراض مزيج من الأدوية والأدوية يمكن أن يؤدي استخدام الأدوية وتعاطيها إلى آثار جانبية خطيرة على المدى القصير أو الطويل. إن استخدام عقار الميثامفيتامين والكوكايين يسبب الإدمان بشكل كبير ويمكن أن يؤدي إلى آثار صحية ضارة مثل النوبات أو الفصام أو الوفاة بسبب الجرعة الزائدة.

اهم العوامل التي تزيد من خطر الإدمان

تتأثر جودة وسرعة تطور الإدمان بعدة عوامل، منها ما يلي

  • تاريخ عائلي للإدمان إذا كان أحد الأقارب بالدم، مثل الوالد أو الأخ، مدمنًا، فإن خطر الإدمان يزداد بسبب الاستعداد الوراثي للإدمان.
  • الاضطرابات العقلية يمكن أن يصبح الشخص مدمنًا على المخدرات إذا كان يعاني من اضطراب عقلي مثل الاكتئاب ومشاكل فرط النشاط وقلة التركيز وما إلى ذلك. يمكن أن تساعد الأدوية في التعامل مع مشاعر معينة مثل القلق والاكتئاب والوحدة ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم هذه المشاكل.
  • ضغط الأقران يعد ضغط الأقران عاملاً مهمًا في الشروع في تعاطي المخدرات، خاصة بالنسبة للشباب.
  • الروابط الأسرية الضعيفة المواقف الأسرية الصعبة أو العلاقات السيئة مع الوالدين والأشقاء تزيد من خطر الإدمان.
  • الاستخدام المبكر يمكن أن يؤدي الاستخدام المبكر للمخدرات إلى تغييرات في نمو الدماغ وتطوره المتسارع، على غرار إدمان المخدرات.
  • استخدام العقاقير القوية يمكن أن تؤدي بعض العقاقير المسببة للإدمان إلى اعتماد أكثر من غيرها، مثل الكوكايين، أو مسكنات الألم الأفيونية، أو المنبهات، ويمكن أن يزيد التدخين من التعرض للإدمان، وكذلك بعض العقاقير منخفضة التأثير تسمى العقاقير الضعيفة. هذه هي البداية من طريق الإدمان وإدمانه.

طرق علاج إدمان المخدرات

يتكون علاج الإدمان من عدة إجراءات من شأنها أن تساعد في التغلب على هذا المرض دون تعريض المريض لانتكاسة، يتم إخراج الأدوية من الجسم أثناء تواجد المريض في المستشفى لجلسات علاج داخلية لمدة 6-12 شهرًا أو الالتزام بعملية العلاج في الخارج ؛ بشرط أن يكون لدى الشخص عملية إزالة المخدرات من الجسم مرة واحدة في الأسبوع، بالإضافة إلى العلاجات السلوكية والأدوية الموصوفة للشخص حسب طبيعة الحالة ونوع الدواء ؛ يتم استخدام أنواع معينة من الأدوية التي تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الاعتماد على المواد الأفيونية والكحول والتبغ، ويمكن منع خطر الاعتماد من خلال الوعي الأسري والتعليم المدرسي والجامعي والحاجة إلى الالتزام بالطب، كتيبات وتعليمات لتجنب الإدمان.

أنواع الأدوية المختلفة

هناك عدة أنواع من الأدوية يتم تصنيفها حسب المصدر أو المادة الفعالة فيها، ويمكن تقسيم الأدوية إلى ما يلي

  • العلاجات الطبيعية وهي بعض أنواع النباتات التي تحتوي على أدوية، وذلك عن طريق استخلاص الأدوية من النباتات وإعادة معالجتها، وظهر هذا النوع منذ القدم، وتندرج ضمن هذه الفئة عدة أنواع من الأدوية، منها
  • الكوكايين وهو من أشهر العلاجات الطبيعية المستخلصة من نبات الكوكا ويستخدمه المدمنون إما بمضغ أوراقه أو استنشاقه واستنشاق رائحته.
  • القنب يتم استخراجه من ثمار نبات القنب ويستخدم عن طريق الأكل أو التدخين، ويعتبر القنب أكثر شيوعًا بين الشباب، سهل الاستخراج ومتوفر على نطاق واسع
  • الأدوية التركيبية هي الأدوية التي يتم استخلاصها في الأصل من مواد طبيعية ولكن بعد الاستخراج تكون في مراحل مختلفة من الإنتاج وتندرج العناصر التالية تحت هذا النوع
  • ترامادول وهو بالأساس دواء يستخدم لتخفيف الآلام في الحالات الشديدة، ولا يجوز وصفه إلا بوصفة طبية.
  • الهيروين يتم تحضيره من نبات الخشخاش ويأتي على شكل مسحوق أسود أو بني أو أبيض. يعتبر مخدرا خطيرا ويمكن استخدامه عن طريق استنشاق الأنف أو التدخين مما يؤدي إلى الإدمان الشديد والوفاة في حالة الإفراط في تناوله.

كيفية الوقاية من تعاطي المخدرات

يمكن علاج تعاطي المخدرات في المقام الأول من خلال منعه من خلال سلسلة من التدابير لضمان عدم استخدام جميع الأدوية، تشمل تدابير الوقاية ما يلي

  • التوعية بمخاطر تعاطي المخدرات في المدارس والجامعات ووسائل الإعلام
  • حل المشكلات بشكل صحيح من خلال المشاركة في مجموعات الدعم أو استشارة طبيب نفسي.
  • توعية الوالدين بضرورة التحدث مع أطفالهم وتقوية العلاقات معهم.
  • اختر أصدقاءك بعناية، حيث يجب تجنب الأصدقاء الذين يتعاطون المخدرات.