من أمثلة نسبة النعم إلى النفس ، ويرى أنه قد أنجز وتفوق في أمر معين، فهو بجهده ونعمته، وينسى أن الذي تبارك وفضل عليه، وعلى الإنسان أن الله – عز وجل – وضع القبول والتسهيل على الأرض ليعود بحمد وشكر للمبارك، وقد ينسى الإنسان أو ينسى وجوده، لا إتقان عمل أو إنجاز أو نجاح إلا بعون الله تعالى عليه في ذلك، ولهذا سنتعرف على حكم عزو البركات للروح، وأمثلة على عزو البركات للروح في هذا المقال.

ما حكم نسبة النعم على الروح

شعور الإنسان بأن الفضل في نجاحه ونجاحه يكمن في نفسه ؛ ما يدخله الشيطان في نفسه ويزينه له،  وهي من الأمور التي يجب تصحيحها في الإيمان، خاصة وأن كل نجاح واستحقاق وإنجاز في حياة عبد مسلم لأمور دينه ودنيته لم يكن إلا من نعمة الله – عز وجل – ويعود إليه فقط، ومن المعقول أن ينسب الإنسان البركات التي هي عليه لنفسه، وعليه فإن حكم عزو البركات للروح هو حكم الإنكار الذي يؤدي إلى الإثم على الإنسان، ولا بد من شكر الله -تعالى، لبركات العبد الكريمة في حياته الدنيوية، مع الاعتماد على الذات في قدرتها على القيام بكل أمر مؤتمن عليها، لأن ما لا يجوز الاتكال على النفس، وإعطائها البركات دون الاتكال على الله تعالى، والسامي – من لا يثقل كاهل كل نفس بما يتجاوز طاقتها، مباشر، مع انخفاض في إيمانه بسبب اعتماده على نفسه، وفقدان الثقة بالله – عز وجل من قلبه.

من أمثلة نسبة النعم إلى النفس

عزو النعم على الروح مما حرمته الشريعة الإسلامية. لأن ذلك نقص في الإيمان وضعف في الاتكال على الله -تعالى- والاعتماد على النفس لتحقيق المنشود، وهذا بلا شك توريث عقاب في حياة الدنيا، لأنه لا ملاذ ولا مفر إلا بالله تعالى، وما يليق بالإنسان أن يكون صاحب يقين إيمان كامل وصافي أن النعم التي في يديه لا ولن تكون إلا من عند الله تعالى كما قال في كتابه العزيز {قل ذلك، النعمة في يدي الله يعطيه من يشاء ۗ والله واسع العليم، وأمثلة على إسناد النفس

  • قال المعلم إن الطلاب نجحوا بفضل شروحي الممتاز.
  • قال الطبيب إن المريض شُفي بفضلي وبفضل علاجي.
  • يقول الأغنياء إنني حصلت على ثروة من التعب.
  • قال الطالب إنني تفوقت في دراستي بذكائي.
  • قولا التاجر فزت ببيعتي بفنتي ومهارتي.