المراد بذوي الرحم هم ، من أشهر الأسئلة القانونية التي تتعلق بالعديد من القضايا الفقهية المهمة في الشريعة الإسلامية، إن تحديد المراد بكلمة قرابة أو قرابة يؤدي إلى أمور كثيرة تتعلق بعلاقة القرابة التي يقصدها هذا اللفظ، مجموعة آيات قرآنية تحث على ربط الرحم.

المراد بذوي الرحم هم

إن مسألة صلة القرابة قضية معقدة ترتبط بالعديد من الأحكام الشرعية والفقهية في الإسلام، لذلك يجب على كل مسلم أن يعرف معنى القرابة.

الجواب الصحيح

  • أن يكون مع أهل الرحم من أقارب النسب.

يعرف الرحم في الإسلام بأنه اسم يشمل أقارب الإنسان في الإسلام، وهذا المصطلح لا يفرق بين الأرحام وغير الأرحام، في حين يرى بعض العلماء أن الرحم هو الأقارب، وأبو حنيفة النعمان  ورأى بعض أقوال الإمام أحمد بن حنبل أن الرحم ورثة للأقارب، والأرجح أن الرحم هو الأقارب بالنسب من الأم والأب، فتكون الخالة والخالة والعم والعم والخال من الرحم، والله تعالى أعلم.

آيات قرآنية تحدثت عن صلة القرابة

وقد حثت النصوص الشرعية في الإسلام على ضرورة صلة القرابة، وهناك آيات قرآنية عديدة تحدثت في هذا الموضوع، ومن هذه الآيات ما يلي

  • قال تعالى في سورة الرعد {والذين يجمعون ما أمر الله به، ويخافون ربهم ويخافون من سوء الحساب}.
  • قال تعالى في سورة محمد {أَصِتُمْ إذا ظنَّتْ أَنَّكُمْ أَفْرَضُوا فِي الأَرْضِ وَقَطَعُونَ أَرَحَامَكُمْ * مَنْ لَعَنَ اللَّهِ فَأَعْصَمُنُمْ وَأَعْمُوا أَعْيُونَهُمْ}.

صلة الرحم في السنة النبوية الشريفة

حث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على صلة القرابة في أكثر من مكان في السنة النبوية المباركة، وفيما يلي بعض الأحاديث النبوية في صلة الرحم

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحديث “من آمن بالله واليوم الآخر فلكرم في بيته، وآمن بالله واليوم الآخر القرابة، وهو يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت “.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال الرجل يا رسول الله، حدثني عن أصلهم واقتناؤهم، وخيرهم وسبهم، وأنا أحلم بهم وجاهل علي. قال بينما كنت كما قلت كأنما تصفهم ميلاً وما زلت معك من عند الله سيظهر لهم ما دمت تفعل ذلك “.