بعد ان تتعلم علما جديدا فان اول ما يجب عليك فعله هو ، أن العلم كان ولا يزال لبنة البناء الأساسية في بناء مجتمعات ناضجة وعقول صحية، مما يساعد في التطورات العظيمة التي تصل إليها الدول، وأصبحت الأجناس العلمية الأكثر تركيزًا من الدول المتقدمة من أجل الوصول إلى عرش العالم وتربيته، وهذا أعطى قيمة كبيرة للعلم والتنمية في الآونة الأخيرة، والعلم وحده ليس كافياً، ولكنه يحتاج إلى التطبيق الصحيح والتطوير عليه بشكل مستمر من أجل نصل إلى الشرح طريقة الصحيحة والمثالية لتطبيقه، وفيها نتعرف على تطبيق العلم الجديد بالعمل ودليل وجوبه.
العمل يسبق المعرفة صواب أو خطأ
ولفظ “العمل يسبق العلم” قول كاذب، لأن العمل أساسه، وطريقته الصحيحة هي العلم الذي يبنى عليه العمل، لذلك يجب أن يركز الإنسان دائمًا على تعلم علوم جديدة، ثم يبدأ عملية التطبيق الصحيح للعلم بالعمل، مما يساعده على التطور والابتكار والمضي قدمًا بالشرح طريقة الصحيحة، وحتى في تعديل المسار العملي الخاطئ، فهو علميًا وفق نظريات صحيحة ومثالية تساعد في الوصول إلى الحلول الصحيحة وتساعد في إنجاز العمل بشكل أكبر.
بعد ان تتعلم علما جديدا فان اول ما يجب عليك فعله هو
تركز المناهج العلمية الحديثة على نظريات البحث العلمي وتطويرها وتطبيقها العملي، حتى يتمكن الطلاب من تحقيق أكبر استفادة ممكنة من هذا العلم وعدم البقاء حبراً على ورق، لذلك، بعد تعلم علم جديد، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو
- الجواب طبق ما تعلمته.
ما الدليل على ضرورة العمل بالمعرفة
عن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي – رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – {أرجل العبد لا تتحرك يوم القيامة، حتى يُسأل عن حياته وكيف أنفقها، وعن معرفته بما فعله، وعن ماله من حيث كسبه وعلى ما أنفقه، وعن جسده فيما يرتديه “، وهذا دليل نصي واضح من حديث صحيح عن الرسول أن العلم يسبق الفعل وأن الفعل يأتي بعد العلم وليس العكس، بحيث يكون الفعل كاملاً ومدروساً بالشرح طريقة الصحيحة.