من كتب التفسير بالرأي المحمود كتاب محاسن التأويل لجمال الدين القاسمي ، فمنذ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تفرغ العلماء والفقهاء، لتفسير القرآن الكريم ومتابعة مسار الرسول الكريم في تعليم الناس الفقه والشريعة الإسلامية الصحيحة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، نجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على علم الفقه والشريعة وعلم التفسير وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.
حول علم الفقه والشريعة
القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما المصدران الرئيسيان للفقه والشريعة الإسلامية، حيث أنهما أساس العلاقات السليمة بين الإنسان وأخيه، مسلماً كان أم غير مسلم، وحكمهما سلام، أما المصدر الثاني للشريعة الحديثة والسنة النبوية الشريفة التي تمثل أقوال الرسول العظيم مستوحاة مما علمه الله لرسوله وعلمنا، بالإضافة إلى التعلم من حياة الرسول أفعاله، وشرح طريقة معاملته، فالسنة الشريفة تساعد في تفسير القرآن.
من كتب التفسير بالرأي المحمود كتاب محاسن التأويل لجمال الدين القاسمي
ظهرت في عالمنا الإسلامي العديد من الأسماء العظيمة التي شوهدت في الفقه والعلم، وتجاهدت في تفسير القرآن الكريم، هؤلاء الفقهاء هم عالِم وفقيه في أمور الدين جمال الدين القاسمي من مواليد دمشق وعاش ما بين 1866 و 1914 وكان من كبار علماء الشام.
- العبارة صحيحة
عن علم الفقه والتفسير
بما أن القرآن الكريم هو المصدر الأساسي الأول للشريعة، فلا بد من وجود مترجمين لها، حيث يصعب على الشخص العادي تفسير الآيات القرآنية لعدة أسباب، منها حقيقة أن موقع يجب معرفة الآية وسبب نزولها وحكمها ومقارنتها بالأحكام الأخرى لاستنباط فتوى جديدة، يتطلب نوعا من الدراية والمعرفة بسيرة الرسول وما حدثنا عنه، والبحث والتحليل بين التفسيرات المختلفة والمقارنة بينها، بالإضافة إلى البحث في شخصية العالم الفقيه الذي يفسر القرآن، آيات ومعرفة مدى صدقها من عدمه والكثير من التفاصيل المطلوبة.