رفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله تعالى إياها هو معنى ، أو تعريف إسلامي لمصطلح إسلامي واضح، مكانتهم التي أعطاهم الله تعالى وسنعرّف مفهوم المبالغة في الشريعة الإسلامية.

رفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله تعالى إياها هو معنى

كثيرون هم الذين وضعوا الأنبياء والصالحين والصالحين من المسلمين في مرتبة أعلى مما أعطاهم الله تعالى، فيقدسونهم في التقديس الذي يقودهم إلى الشرك بالله، والعياذ بالله.

  • المبالغة في الصالحين.

إن القيام بالتقديس الصالحين والنزول من المكانة التي أتت بهم إلى الله تعالى هم مبالغة فيه مبالغة وتقديس مفرط، أنبياء بشر مثلنا قال تعالى في الكهف {قل إني إلا بشري مثلكم، لي أن إلهك إله واحد كان يرجو لقاء ربه فليعمل صالحًا ولا يربط أحدًا بعبادة ربه) فكيف يقدس غير الأنبياء من الصالحين والأتقياء من الناس.

المبالغة في المفهوم الإسلامي

في تعريف المبالغة في الإسلام، هناك العديد من تعريفات الفقهاء والعلماء، وفي المفهوم الإسلامي العام هو تجاوز حد التقديس وإعطاء الشيء مكانة أعظم من المكانة التي جعلها الله تعالى، هو – هي الناس، وهي المبالغة الشديدة في تجاوز الحد، كما قيل في تعريفها أنها تجاوزت الحد، سواء تجاوز هذا في المديح أو في الافتراء.

ما حكم المبالغة في الدين

وحذر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المسلمين من المغالاة في الدين بجميع صوره، وقد ورد هذا التحذير في السنة النبوية الشريفة، عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “إياكم من المبالغة في الدين، فقد هلك منه أمامك بالغلو في الدين “وذكر تحريم التطرف أيضا في القرآن في كلام الله في النساء {يا أهل الكتاب لا تغلي في دينك ولا تغلي، قولوا بالله الحق إلا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته سلمت لمريم وروحها هم يؤمنون بالله ورسله ولا يقولون ثلاثا انتهى خير لك لكن الله إله واحد، أن يولد له ما في السماوات والأرض، ويكفي الله وكيل} ولا ينبغي للمسلم أن يبالغ في حب الأنبياء أو غيرهم من الصالحين والتقوى وعدم المبالغة في أي أمر دين، والله. تعالى أعلم.