حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان ، وما لا يقبل من العبد إلا أنه يؤمن بالله عز وجل بإتمام أركان العبد الست، وقد قيل أن الإيمان يزيد وينقص، ويكون ذلك بأداء أعمال الطاعة، على أكمل وجه، والابتعاد عن الخطايا التي تنقص الإيمان إذا استمر في ذلك، ولهذا جاء الإيمان بعد اكتماله، نقل الرسالة من الرسول الكريم ؛ حيث قال تعالى {اليوم أكملت لك دينك، وأكملت لك فضلتي، وأسلمت لك}، وهذا دين وما هي أركان الإيمان بالله تعالى.
حول أركان الإيمان
الإيمان وهو الإيمان بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالأعضاء. ما يجب على الإنسان فعله وتحقيق الشروط الثلاثة حتى يصل إلى الإيمان الكامل، خاصة وأن العلماء وضعوا أركان الإيمان، وهي على النحو التالي
- الإيمان بالله تعالى وهو الإيمان الراسخ بوجود الله تعالى، والإيمان به في أسمائه وصفاته.
- الإيمان بالملائكة الإيمان الراسخ بأن الملائكة من نور ولهم صفات وضعها الله لهم.
- الإيمان بالكتب السماوية الإيمان الراسخ بأن الكتب السماوية أنزلت على الأنبياء والرسل لإثبات الحجة.
- الإيمان بالرسل الإيمان الراسخ بدعوة الرسل للدعوة إلى عبادة الله وترك ما هو أقل من ذلك.
- الإيمان باليوم الآخر إيمان راسخ بوجود الموت، والقبر، والقيامة، والقيامة، والجنة، والنار.
- الإيمان بالقدر وخيره وشره الإيمان بأن كل الخير بيد الله والشر كذلك، وكل الأعمال من قدر إلهي.
حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان
أجمع العلماء على أن الإيمان قول وفعل وعقيدة، ويجب أن يجتمعوا معا حتى يكون له إيمان كامل، كأن يكون الإيمان قد خرج من القلب أو الفعل والكلام، انتهى، ثم ذهب الإيمان بالتمام، أيها الذين آمنوا! آمن بالله ورسوله، والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي نزل من قبل وكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله ضلوا بعيدًا، ولذلك فإن الحكم حرم الركن، من أركان الإيمان
- الجواب كافر وضال.
من ثمار الإيمان بالله تعالى
للإيمان بالله تعالى ثمار كثيرة، وهي من الثمار التي يجنيها العبد المسلم إذا كان قائماً على الإيمان والإيمان الكامل بأركان الإيمان والإسلام، وهم على النحو التالي
- أن يكون حازمًا ويؤمن بالإيمان الصحيح بأن الله له العظمة والوقار واللطف والشرف والسلطة، وهذا يملأ القلب بالإيمان الحقيقي والعمل بأطرافه والتحدث باللسان.
- أن نحمد الله – عز وجل – بكل ألقابه الحسنى وخصائصه السامية، وهذا ما يمنح العبد نقاء قلبه وقربه من الله.
- الطلب والدعاء. وهو من أبواب جلب الخير والبركات وإزالة كل بلاء ومصيبة عن الإنسان.
- – العمل على تفويض أمره إلى الله عز وجل، وزيادة الثقة بالله عز وجل.
- يعمل على زيادة النشاط والحماس في أداء العبادات والعبادات إذا كان يؤمن بالله حق الإيمان.
- أن نجزم أن لله الحكمة والرحمة والصلاح في كل خيار.
- أن يكون من يذعن لما رتب له الله تعالى في حياة الدنيا.