القوة الحقيقية التي يمدح بها المؤمن، فهي من مسؤولية المسلم أن ينقل رسالة الإسلام إلى العالم بأفضل صورة، فهي من أعظم الرسائل عبر التاريخ. للاختلاف بينهما من حيث درجات الإسلام والإيمان، وكمية العمل فيهما، ولكن بشكل عام، من المؤكد أن هناك بعض الصفات التي يجب أن تتوفر لجميع المسلمين بشكل عام، ومن خلالها سنشرح القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم.
القوة الحقيقية التي يمدح بها المؤمن
من الأمور التي تساعد المسلم على التوفيق القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبران من أقوى أسلحة التحصين، بالإضافة إلى حقيقة أن الفهم الجيد للشريعة الإسلامية من أكثر العوامل التي تساهم في تقوية المسلم، والإجابة الصحيحة على سؤال القوة. والحقيقة التي يُمدح عنها المسلم هي
- قدرته على ضبط النفس والتحكم في رغباته.
كيف يتحكم المسلم في نفسه
ليست كل الشهوات مكروهة، في حين أن هناك بعض ما يستحق الثناء على شرح طريقة اتباعها، ولكن أحيانًا يصيب المسلم بالله عز وجل بحب الشهوات، فيتميز المؤمن عن الخاطئ، كما هو الحال عند الإنسان تأسره الشهوات، وهذا نتيجة ضعف إيمانه، أو وجوده في جوار محفزات الشهوة، ولكن المسلم الحقيقي يضبط نفسه في الابتعاد عن هذه الأمور، وذلك من خلال ما يلي/
- قول الله قاله يوسف عليه السلام لما سألته زوجة العزيز عن نفسه وكان شابا عازبا لكن الله أنقذه منها.
- النظرة قال سبحانه وتعالى “أعلم خائنة ستر العيون والثديين”، كما قال تعالى “لا تقفوا ما لا تدركون سمع وبصر وقلب كل من المسئولين”.
- عدم الاقتراب من محفزات الشهوة نحن في زمن مليء بالفتنة، ومن تبعها وأهدر وقته فيها وقع في ذنب عظيم، والمسلم هو من ابتعد عن مثيرات الشهوات.
- الدعاء وهو دليل أكثر على هذا، وهو القول صلى الله عليه وسلم “رب السجن الذي أحب أن أدعوني إليه وفعلت فقط كيدهن لي وقد جهلهم ربه * أجابوا عليه”. طرد معه كيدن وهو السميع العليم.
من خصال المسلم
وحيث أن المسلم يتميز عن غيره من الأخلاق والصفات التي أمر بها الله، وهذه الصفات على النحو التالي/
- الحياء بما أن الحياء من خصال المسلم، فهو من آداب الإسلام، فيقول عنه النبي صلى الله عليه وسلم {لكل دين طابعه وخصائص الإسلام فيه. تواضع. ومن لا حياء فليس له دين.}
- الزهد هو وصف من يرغب في لقاء الله تعالى، حيث يصبح المسلم في الدنيا عابر سبيل، وليس العالم من انشغالاته.
- الكرم تتنوع أسماء الكرم كما يقول البعض عن الكرم أو الكرم أو النفقة أو الإيثار، والكرم من علامات البر، كما جاء في قوله تعالى (لا تنالوا الصلاح حتى تنفقوا ما تحبون). وماذا تعطي بعيدا. “.
- الشورى لا يكفي الإنسان وحده، ولذلك فقد شجع الدين على أخذ الشورى من الآخرين والقبول بها، إذ في النصيحة علم بعد الجهل.