من صور عبادة المشركين للأنبياء عليهم السلام، ارسل الله الأنبياء عليهم السلام وهم أفاضل الناس، لتقديم النصح للناس وأمرهم بعبادة الله وترك عبادة الأوثان والأصنام، لكن بعض الأقوام آمنوا برسلهم وغلو في ذلك الإيمان لدرجة أنهم أقاموهم مقال الله، وتوجهوا لهم بالدعاء والصلاة وغيرها من الشرائع الدينية.
من صور عبادة المشركين للأنبياء عليهم السلام
والجواب عبادة النصارى لنبي الله عيسى عليه السلام، ورفعه لمقال الله جل وعلا، وقد نفى القرآن الكريم في قوله تعالى” لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم” وذكرت عدة مواضع أخرى تؤكد مدى بطلان هذا الفعل، فالمسلم الموحد لا يستعين إلا بالله ولا يدعو إلا الله ويعلم أن الرسل ما هم إلا عباد لله ، يقومون بأمر الرسالة، ويحاولون نصح الناس واخراجهم من الظلمات إلى النور.