ما هو دليل التمانع والأدلة من القرآن الكريم، من الجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق الإنسان عبثا على سطح الأرض بل خلقه من أجل السعي لارضاؤه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكرات التي تقوده إلى نار جهنم، بالتالي المؤمن يؤمن بالله سبحانه وتعالى وحده ولا يشرك بربه أحدا، والإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك سنتعرف خلال مقالنا لليوم على ما هو دليل التمانع والأدلة من القرآن الكريم.
ما هو دليل التمانع
من المتعارف عليه أن دليل التمانع هو من إحدى البراهين العقلية الهامة من أجل إثبات وحدانية الله سبحانه وتعالى وعدم الشرك به، والإيمان بأن الله واحد أحد لا شريك له، وأن محمد هو رسول الله وخاتم الأنبياء المرسلين، بالتالي يتألف هذا البرهان من مقدمتين أساسيتين وهما وجود الانسجام والوحدة والتناسق في عالم الخلق، أما المقدمة الأخرى إنه لو كان يحكم هذا الكون أكثر من رب واحد لما انتظم أمر هذا الكون ولدخله الفساد والخلل، ولهذا السبب يجب أن يكون المؤمن على يقين وثقة بان إذا صلحت أمورك مع الله تعالى تصلح كافة أمور حياتك لأن الله هو القادر على تغيير وتبديل الأحوال لأفضلها، فالله تعالى على مقدرة تامة بتنظيم حياة الإنسان لهذا السبب يجب على المؤمن الالتزام بأمور الله تعالى وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وقال تعالى في كتابه الحكيم” إلا بذكر الله تطمئن القلوب”
المباني الشرعية لبرهان التمانع
برهان ودليل التمانع يعني أن لا وجود خالق أو مدبر للكون سوى الله تعالى القادر على سماع جميع الأدعية من كافة مخلوقاته، ولو اجتمعت الأمة على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بما كتب الله لك، فالثقة بالله من أهم الأمور التي تزرع في قلب المؤمن الطمأنينة لأنه لا يصيبك أي مكروه، ولهذا السبب سنتعرف على أهم الأدلة من القرآن الكريم للدليل على برهان التمانع خلال الأسطر الآتية:
- قوله تعالى: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾.
- قوله تعالى: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾.
- قوله تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
شاهد أيضا:إنشاء عن مدح الرسول صلى الله عليه وسلم للصف الأول المتوسط
ونحن وصلنا إلى نهاية مقالنا لليوم الذي تناولنا به الحديث عن ما هو دليل التمانع والأدلة من القرآن الكريم، وهو وحدانية الله تعالى والإيمان بالله أن لا شريك له وأن محمد هو أنزل الله، ويتواجد الكثير من الأدلة في كتاب القرآن الذي أنزل على خاتم الأنبياء والرسل.