هل صيام القضاء لازم نية وحكم التردد في نية صوم القضاء، تعتبر النية هي من أساس الأعمال الصالحة التي يقوم بها الإنسان، حيث قال الرسول صلي الله عليه وسلم:( انما الأعمال بالنيات)، والنية يكون مكانها بالقلب، وتم التأكيد في العديد من المصادر الشريعة الإسلامية على وجوب استحضار النية في العديد من العبادات التي يجب القيام بها، وهناك العديد من الاحكام التي يجب ان يتفقه فيها العبد المسلم، والآن في هذا المقال سنتعرف على هل صيام القضاء لازم نية وحكم التردد في نية صوم القضاء.
هل صيام القضاء لازم نية
كون ان هذا السؤال من أحد الأسئلة المهمة التي يتم البحث عنها عبر محركات البحث الإلكتروني من قبل بعض السيدات التي وجب عليهن القضاء قبل شهر رمضان المبارك، وبالتالي تعتبر النية هي من أساس الأعمال التي يقوم بها العبد المسلم، ويتم بدأ وقت النية لصيام الواجب وكذلك صيام القضاء هي من غروب الشمس قبل اليوم الذي سيتم صيامه، ويتم الاستمرار بها قبل طلوع الفجر لليوم الصيام.
- حيث انه لا يجوز النية قبل غروب الشمس أو بعد طلوع الفجر أو اثناء طلوعه أيضاً، وكذلك لا يجوز النية وقت أذان الفجر الثاني.
- بالتالي يجوز النية لصيام القضاء، حيث تم الاثبات من قبل العلماء لنية الصيام من الليل، في القولين الآتين وهما.
- القول الأوّل: قال جمهور العلماء من الشافعيّة، والمالكيّة، والحنابلة بتبييت نيّة صيام الفَرْض، كرمضان، وقضائه، والنَّذْر، والكفّارات.
- القول الثاني: اتّفق الحنفيّة مع الجمهور في قولهم تبييت النيّة للصيام الثابت في الذمّة، أمّا صيام رمضان، فقد قال الحنفيّة باشتراط النيّة فيه إلى ما قبل الزوال.
شاهد أيضاً: هل يجوز صيام يوم 15 من شعبان فقط
حكم التردد في نية صوم القضاء
من الممكن ان يتم حدوث تردد في الصوم فيتم النوى للإفطار ولكن لم تفطر السيدة وهناك يصبح موقع حيرة وشك، وهذا التردد يؤثر على صحة الصيام القضاء، كون ان النية هي من أكران الصيام، ويتشرط حدوثها قبل الصيام، فالإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي كالتالي.
- لقد تم حدوث اختلاف في حكم على صحة الصيام الذي حدث فيه تردد وتم حدوث نية الإفطار ولكن لم يفطر، وكون ان النية هي من أركان الصيام الأساسية، وقد قال العلماء انه لا يؤثر على صحة صيامه، ولا يفسد في حال لم يأكل أو يشرب بالفعل.
- بينما قال الشافعي والامام أحمد بن حنبل، عن العبد الذي نوى الإفطار ولكن لم يأكل او يشرب، فصيامه صحيح، ولا يوجد شي عليه.
شروط وجوب الصيام
يوجد هناك الشروط التي يتم توضيحها في السنة النبوية الشريفة وكذلك في القران الكريم حول وجوب الصيام بشكل عام، حيث قال الله تعالي:( يَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)، ومن هذه الشروط هي كالتالي.
- الإسلام.
- البلوغ.
- الإقامة.
- الخلو من الحيض أو النفاس.
- القدرة على الصوم.
شاهد أيضاً: حكم من لم يقضي صيام رمضان وكفارة تأخير القضاء
الي هنا نصل بكم الي ختام فقرات هذا المقال، حيث تم عرض العديد من التفاصيل المهمة في أمور الدين الإسلامي حول الصيام، وكذلك تم التعرف على هل صيام القضاء لازم نية وحكم التردد في نية صوم القضاء، بالإضافة الي انه تم التعرف على شروط وجوب الصيام.